فيديو من إدلب يتصدر منصات التواصل الاجتماعي
تصدّر تسجيل مرئي مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة إدلب، يُظهر امرأة نازحة من ريف حلب، إلى مخيمات الشمال السوري قرب الحدود السورية – التركية، ويكشف حال واقعهم المعيشي السيء.
ونشر الفيديو ناشط على تطبيق “تيك توك”، وظهر في التسجيل امرأة في الخمسين من عمرها، اشتكت وضعها المعيشي، في ظل موجة البرد التي تضرب مناطق الشمال السوري.
وأظهر الفيديو ابنتها الشابة وهي تجلس تحت سقف قماشي (شادر) من منظمة الأمم المتحدة “يونيسيف”، كي يقيها من الأمطار، كما يُظهر ابنتها الثانية جالسة وتلف يديها من البرد.
وقالت المسنة خلال الفيديو، إن ابنتها الجالسة تحت السقف القماشي تعاني من اختلال عقلي، منوهة أنها أصيبت بهذا المرض جرّاء غارة جويّة روسية سابقة كانت بالقرب منها.
وناشدت المسنة الجهات المعنية والمنظمات إلى النظر في حال معيشتها وتأمين منزل لعائلتها في ظل هذا الشتاء القاسي، كما طالبتهم بتأمين علاج لابنتها الشابة وإيجاد حلّ سريع لحالها.
وتنتشر مخيمات النازحين السوريين في محافظتي حلب وإدلب، حيث تشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد تلك المخيمات يبلغ 1489 مخيما يقطنها نحو 1.5 مليون نازح.
ومن بين المخيمات هناك 452 مخيما عشوائيا يعيش فيها قرابة 234 ألف نازح.
وتقول منظمة “منسقو الاستجابة”، إنها وثقت تضرر 1300 عائلة من النازحين، وإن نحو 104 مخيمات تضررت جراء الأمطار الغزيرة خلال موجة الأمطار الأخيرة التي هطلت على المنطقة.
وتضرّرت قبل أيام قرابة 194 خيمة كليا، ونحو 320 خيمة تضررت جزئيا، كما غمرت مياه الأمطار أرضيات نحو 2145 خيمة قبيل أسبوع، وفقا لفريق منسقو الاستجابة