طلّاب مدرسة عريبا يواصلون مشوارهم التعليمي
تركُ النفوسِ بلا علمٍ ولا أدبٍ … تركُ المريضِ بلا طبٍ ولا آسِ.
بعد بحث وتتبّع قام فريقنا، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بحماة: بإجراء مسح احتياط داخل المخيّمات، تبيّن من خلاله أنّ مخيّم عريبا الذي تمّ إنشاؤه من قبل وطن، بحاجة إلى إنشاء مدرسة تضمن وصول الطلاب إلى حقهم في الحصول على التعليم الرسمي، وعليه
تمّ إنشاء مدرسة مكوّنة من(10) غرف صفّية، وغرفتين للإدارة، مع المرافق وخدمات المياه والصرف الصحيّ، كما تمّ تزويد المدرسة بالأثاث من:(مقاعد– سبّورات– طاولات– كراسي)، بالإضافة إلى تجهيز الغُرف الإدارية بالأثاث والمعدّات اللازمة، بهدف: توفير الوصول إلى التعليم الرسمي في المخيّم المستهدف من خلال توفير وحدات RHUs. أثناء وبعد استجابةCOVID 19، وتقديم مجموعة من الأنشطة التفاعلية ذات الصلة العالية باحتياجاتهم، والتي يتمّ تقديمها في بيئة مدرسية آمنة، وكذلك يهدف المشروع إلى: زيادة حوافز الأطفال وأسرهم، للتسجيل مرّة أخرى في نظام التعليم الرسمي.
يُذكر أنّ المشروع ومنذ انطلاقته وحتى أواخر شهر تشرين الثاني مستمرّ في تقديم خدمات التعليم الرسمي ل(225) طالباً وطالبة منهم(115)ذكراً و(110) من الإناث، كما تمّ:
١- تزويد المدرسة بالكمّامات والمواد المعقّمة والمنظفات واسطوانة غاز وبدل انترنت شهري
٢- بالتعاون مع البرنامج الطبّي في وطن، وإدارة مدرسة مخيّم عريبا تمّ: تنفيذ حملة لمعالجة مرض القمل المنتشر بين الطلّاب،
حيث قام الفريق الطبّي بالتعاون مع الفريق التعليمي بتقديم: عبوات بيرمثرين شامبو للطلاب المصابين بالقمل.
٣- تقديم الرواتب والحوافز المادية ل(12) عاملاً في المدرسة ما بين إداري ومعلّم.
٤- تعيين مرشد نفسي في المدرسة؛ ليقوم بتنفيذ أنشطة الدعم النفسي للأطفال.
٥- تزويد المدرسة بقرطاسية خاصّة بالمدرسة والإدارة والمعلّم.
٦- تزويد(9) معلّمين بالسّجلات الخاصّة بهم وأهمّها دفتر التحضير
٧- تزويد المدرسة بالسجلات المدرسية الخاصّة.
٨- تزويد المدرسة بمياه صالحة للشرب شهرياً.
هذا ومن المتوقّع أن يُحقّق المشروع النتائج الإيجابية الآتية:
– حصول(225) طالباً وطالبة على خدمات التعليم الرسمي
– تقديم الخدمات للطلاّب والوصول إليهم سوف يساهم ب:
1- انخفاض عدد التسرّب المدرسي.
2- التقليل من عمالة الأطفال.
3- نشر الوعي بين الناس والطلاب في المخيّمات، الأمر الذي ينعكس بآثاره الإيجابية على المجتمع، وبالتالي النهوض بالمجتمع بكافّة مقوّماته وأهمّها التعليم