شبكة وطن تستضيف شبكة PSEA في إجتماعها التنسيقي في غازي عنتاب
ضمن الإجتماعات الدورية التي تقوم بها شبكة وطن كان لشبكة PSEA”“حضور في الإجتماع الذي تم أمس الخميس 2019/07/04 في مكتب شبكة وطن في مدينة غازي عنتاب التركية.
عَرف المنسق الرئيسي للبرنامج السيد Christopher Mhone عن PSEA الذي يهدف إلى حماية المستفيدين والموظفين من كافة الفئات العمرية المسجلين والذين يعملون في المنظمات الإنسانية وذلك لحمايتهم من أي شكل من أشكال الإعتداء والتحرش الجسدي والجنسي، إضافة إلى طرق وأدوات التوعية إلى كلا الطرفين من خلال التعريف بالبرنامج بشكل موسع وتعميمه على أكبر نطاق للمستفيدين والموظفين في كافة توزع أماكنهم الجغرافي بما في ذلك بناء القدرات وتطوير الأدوات.
حيث نشرت الأمم المتحدة عن برنامج PSEA التالي:
” الحماية من الإستغلال والإعتداء الجنسي (PSEA)تماشيآ مع نشرة الأمين العام “التدابير الخاصة للحماية من الاستغلال الجنسي والاعتداء الجنسي” ( ST / SGB / 2003/13 ) ، أنشأ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية هياكل وإجراءات واضحة لضمان الامتثال لسياسة عدم التسامح مطلقا. توجد إجراءات تشغيل قياسية لتقديم واستلام الشكاوى ، وإعداد التقارير ، والتحقيق ، ومساعدة الضحايا. تم إنشاء مراكز تنسيق PSEA في مكاتب أوتشا في المقر الرئيسي والإقليمي والقطري ، ويتلقى جميع الموظفين تدريبات ومعلومات حول منع أعمال الاستغلال والاعتداء الجنسيين والتصدي لها.”
ويذكر أن منظومة وطن إنضمت إلى برنامج PSEA في عام 2017 إضافة إلى العديد من المنظمات الدولية والعربية والمحلية.
وعن المهام والتحضيرات الخاصة بمؤتمر منظومة وطن السنوي تحدث أعضاء الشبكة خلال الإجتماع عن التحديثات المتعلقة بمؤتمر شبكة وطن ومؤتمر منظومة وطن السنوي الذي حدد موعده في أيام ال 23-24-25 من شهر تموز الحالي، حيث سوف يكون من ضمن أنشطته تدريبات ومسارات خاصة ببرنامجPSEA .
وتطرق أعضاء الشبكة خلال الإجتماع إلى الأمور المتعلقة بالشأن الإنساني ومنها ملف اللاجئين السوريين في لبنان والعنصرية التي يتعرضون لها وتمارس بحقهم خاصة في المخيمات لاسيما مخيم عرسال الحدودي مع سوريا، إضافة إلى تسليم البعض من الشباب السوريين إلى السلطات الأمنية السورية خاصة أولئك الذين هم في سن الإحتياط والمنشقين عن الخدمة الإلزامية.
وعن هذا الخصوص تم عرض بعض من الفيديوهات والأخبار الموثقة في هذا الشأن، وجاءت الحلول المقترحة من أعضاء شبكة وطن بما يخص المذكور أعلاه ، إصدار بيان إنساني يشارك فيه المنظمات الإنسانية والوكالات الإعلامية وأصحاب القرار، يُشرح ضمنه ماآلت إليه أوضاع السوريين في لبنان من عنصرية وعدم منح الإقامات لكثير من العائلات والأفراد إلا ضمن شروط لربما تكون تعجيزية ومنها إيجاد كفيل لمنح الإقامة، إضافة إلى فرض العودة القسرية إلى سوريا من دون وجود ضمانات أممية تؤمن حماية حياتهم ومصيرهم المجهول في حال عودتهم الجبرية، وبعد إعتماد البيان سوف يتم إرفاقه إلى الجهات والمنظمات الأممية لتحريك الرأي العام والضغط من أجل حماية اللاجئين السوريين في لبنان خاصة وكافة بلاد اللجوء بشكل عام.
2019-07-05
المصدر: موقع صدى المجتمع المدني