أخبار المجتمع المدني

سوريون يشيّعون الناشط سامح عادل مستو في عنتاب

شيّع عشرات السوريين في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، أمس الأربعاء، الناشط السوري سامح عادل مستو، الذي توفي إثر حادث عمل في المنطقة الصناعية بالولاية.

وتوفّي الناشط سامح مستو الملقّب بـ”سامح الشمالي”، بانفجار “شودير كوي” في مصبغة يعمل فيها بمنطقة “باش بينار” الصناعية في عنتاب، والتي أدّت إلى إصابةِ عاملين سوريين أيضاً.

وأقام العديد من السوريين – بينهم ناشطون – صلاة الجنازة على جثمان “مستو” في مسجد بمقبرة “يشيل كنت”، قبل أن يشيّعوه ضمن المقبرة لإتمام عملية الدفن فيها.

ونعته شقيقته الطبيبة راميا مستو على حسابها في “فيس بوك”، مطالبةً بتشييع شقيقها وألّا يذهب إلى قبره وحيداً، لأنّه “كان يحب أن تكون جنازته كبيرة، ويودّعه الناس بمحبة”، موضحةً “سامح ما بيعرف إلا يحب كل الناس”، وكان كذلك بحسب سوريين مقرّبين منه، الذين نعوه بحزن على حساباتهم الشخصية.

كذلك، نعت صفحة “الرابطة السورية في عنتاب” على “فيس بوك”، وفاة “مستو”، مشيرةً إلى “وقوفه إلى جانب الثورة ومشاركته فيها ضد النظام السوري المجرم”.

مَن هو الناشط سامح عادل مستو؟

ينحدر الناشط السوري سامح عادل مستو الملقّب بـ”سامح الشمالي” من قرية معرستة الخان في ريف حلب  شمالي، والتي ولد فيها عام 1981.

ويعدّ من أوائل المنخرطين بالثورة السوريّة التي انطلقت، في آذار 2011، وكان من مؤسّسي التنسيقيات في ريف حلب الشمالي، وقد اعتقل في بداية الثورة وقتل شقيقه على يد النظام السوري.

عمِل في مجال الإغاثة قبيل خروجه من قريته معرستة الخان عقب سيطرة تنظيم الدولة عليها، في 2014، ليلجأ لاحقاً إلى تركيا ويقيم في غازي عنتاب، التي عمِل فيها بأكثر من مهنة ليعيل نفسه وعائلته.

وبحسب ناشطين، فإنّ “مستو” من أبرز الشخصيات الثورية في ريف حلب الشمالي، وقد ضجت منصات التواصل الاجتماعي بخبر وفاته، ونعاه كثير من السوريين، بينهم ناشطون وقياديون في الجيش الوطني السوري.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى