سوريون في العتمة ….ازمة كهرباء خانقة واستياء شعبي على إثرها . (حصري)
دعاء الجبان
بدخول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، زادت معاناة السوريين، ولا سيما الذين يعيشون في مناطق النظام، حيث يعيش أغلبهم ساعات طويلة من دون كهرباء ولا ماء.
ومنذ انتهاء ما تسمى “الانتخابات الرئاسية”، نهاية أيار/مايو الماضي، وفوز رأس النظام السوري “بشار الأسد” بولاية جديدة، بدأت الأزمات تطفو على سطح الحياة اليومية للقاطنين في مناطق سيطرته، الأمر الذي يُكذب الوعود التي أطلقها النظام بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وكامل قطاع الخدمات وعلى رأسها الكهرباء.
كما تعالت الأصوات من مناطق سيطرة النظام السوري، جراء الأزمات الاقتصادية والمعيشية وعلى رأسها أزمة تقنين الكهرباء لفترات طويلة، وسط عجز واضح من النظام عن معالجة هذه الأزمة،
وكانت قد شهدت دمشق العاصمة انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي تصل احيانا إلى 48 ساعة ،وفي بعض المناطق لاترى النور الا ساعة في اليوم،ويبرر النظام زيادة عدد ساعات التقنين ،بسبب النقص في مادتي الفيول والغاز اللازم توفره لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
وكان شباب سوريون أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “قطع الكهرباء جريمة”.
حملة اطلقوها شبان وفتيات سوريا بعنوان (أوقفوا قطع الكهرباء) / تقول ما يلي :
_ قطع الكهرباء لمدة خمس وست وسبع وعشر ساعات مقابل ساعة وصل في هذا الجو الصيفي الحارق تعتبر جريمة بحق الإنسانية…!!!
🔹جريمة بحق المرضى و كبار السن و الأطفال..!
🔹جر يمة بحق صغار الكسبة و أصحاب المهن الذين تعطلت أشغالهم و أعمالهم..!
🔹جر يمة بحق الطلاب المتقدمين للامتحانات..!
🔹جريمة بحق أصحاب الدخل المحدود و ربّات البيوت اللذين خربت مونتهم..!
🔹جريمة بحق الأطفال النائمين الذين يلسعهم البعوض بسبب عدم وجود الكهرباء لتشغيل أجهزة طرد الحشرات و أقراص البق..!
🔹جريمة بحق المزارعين الذين توقفت آبارهم الإرتوازية عن سقاية مزروعاتهم..!
🔹جريمة بحق الموظفين اللذين يقضون ثماني ساعات من العمل بدون كهرباء ولا مراوح ولا كأس ماء بارد..!
🔹جريمة بحق المراجعين اللذين تتوقف أعمالهم و استخراج أوراقهم و دفع فواتيرهم بسبب توقف الكومبيوتر عن العمل لانقطاع الكهرباء..!
🔹جريمة بسبب العطش الذي نعانيه لعدم وجود كهرباء لتشغيل مولدات ضخ الماء..!
🔹جريمة بحق النفس البشرية التي تشتهي كأس ماء بارد بهذا الصيف اللاهب..!
#أوقفواقطعالكهرباء
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مناطق سيطرة النظام، تشهد أزمة كهرباء غير مسبوقة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى من معدلاتها في جميع الأراضي السورية.
كما أضاف المرصد ، إلى أن الانقطاع المتكرر للتيار زادت حدته وسط الارتفاع الذي تشهده أسعار السلع الأساسية، وما تشهده البلاد من أزمات أخرى كالمواصلات والغلاء والبطالة والغاز المنزلي وآخرها غلاء الخبز والمحروقات بشكل جنوني خلال الأسابيع الماضية.
وخلال السنوات الماضية عملت حكومة أسد على تزويد مناطق سيطرتها بنموذج التقنين والمتمثل بأسلوب القطع والوصول لساعات لتغطية النقص الحاصل لديها، وسط اتهامات لنظام أسد ببيع الكهرباء إلى لبنان المجاور على حساب الشعب السوري