أحداث إنسانية

جائزة “حسين العودات للصحافة العربية” تستقبل الترشيحات حتى نهاية فبراير الجاري

أعلنت الهيئة المشرفة على (جائزة حسين العودات للصحافة العربية)، المنبثقة عن (مركز حرمون للدراسات المعاصرة) أنها تستقبل الترشّيحات للجائزة في دورتها الثانية للعام 2019 حتى نهاية شهر شباط/ فبراير الجاري، على أن يتناول الصحافيون والإعلاميون المتقدمون للجائزة (قضية المعتقلين والمختفين قسرًا في سورية) كقضية أساس لمسابقة هذا العام.

وحدد المركز موضوع الجائزة نظراً “لأهمية القضية بالنسبة للسوريين عمومًا، ولكونها مأساة من أكبر المآسي السورية المستمرة، وقضية تهم ملايين السوريين، ولها أبعاد سياسية واجتماعية ونفسية خطرة جدًا، حاضرًا ومستقبلًا، وكونها من أهم الموضوعات التي يجب أن تُثار في الإعلام، العربي والأجنبي، بهدف إنهائها أو على الأقل التخفيف من حجمها الكارثي”.

ووفق النظام الأساس للجائزة، يمكن للمشارك في المسابقة أن يتناول القضية صحافيًا من أي زاوية يريد، مثل التعرض لأبعاد القضية سياسيًا أو اجتماعيًا أو إنسانيًا أو نفسيًا، تأثيراتها الراهنة والمستقبلية على الأسرة والمجتمع، حجم المأساة وطرق تعاطي وسائل الإعلام معها، سبل حشد الرأي العام لمصلحة هذه القضية، أو عبر تناول تجارب لافتة لمعتقلين… إلخ.

والجائزة مفتوحة للصحافيين والإعلاميين الشباب ما دون عمر 40 سنة، وهي مفتوحة لفئة مقالات الرأي، السياسية والثقافية والاجتماعية، والتحقيقات والتقارير، وتتألف الجائزة من شهادة تقدير ودرع الجائزة، ومبلغ خمسة آلاف دولار أميركي للفائز الأول، وثلاثة آلاف دولار أميركي للفائز الثاني، وألفي دولار أميركي للفائز الثالث.

وتهدف الجائزة إلى الإسهام في تطوير الصحافة العربية وتعزيز مسيرتها، وتشجيع الصحافيين الذين يكتبون بالعربية على الإبداع، خصوصًا الشباب، من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم.

ويُفترض بالصحافي المترشح للجائزة أن يُقدّم مقالة غير منشورة حول الموضوع المشار إليه، من أي زاوية يريد، وبالطريقة التي يرغب فيها، إضافة إلى تقديمه لثلاثة مقالات منشورة خلال النصف الثاني من العام 2018 في صحيفة عربية، يومية أو أسبوعية أو دورية، أو في مواقع إلكترونية معروفة وذات صدقية، بغض النظر عن موضوعات هذه المقالات ونوعها.
ويمكن المشاركة عن طريق البريد الإلكتروني المخصصة للجائزة: Odat.award@harmoon.org، كما يمكن معرفة بقية التفاصيل عبر موقع المركز على شبكة الإنترنيت.

ووفق هيئة الجائزة، سيُعلِن المركز عن اسم الفائز في 7 نيسان/ أبريل 2019، ذكرى رحيل حسين العودات، ويتم تسليم الجائزة إلى الفائزين الثلاثة، ويتم نشر الأعمال العشرة الأولى في مواقع إنترنت تابعة لمركز حرمون للدراسات المعاصرة، إضافة إلى ترجمة بعض هذه الأعمال إلى اللغات الأخرى.

ووضع مركز حرمون للدراسات المعاصرة نظامًا أساسيًا للجائزة، وحرص على إشراك شخصيات إعلامية وثقافية وأكاديمية عربية تتمتع بالخبرة والكفاءة والسمعة الطيبة في هيئة تحكيم الجائزة في كل دورة من دوراتها.
وكان مركز حرمون للدراسات المعاصرة قد أعلن عن إطلاق جائزة سنوية للصحافة باللغة العربية باسم (جائزة حسين العودات للصحافة العربية)، تقديراً لإسهامات العودات الكبيرة في العمل الصحافي على امتداد الخارطة العربية، ولأخلاقياته النبيلة التي أرساها في الإعلام العربي بشكل عام.
2019-02-06
المصدر: العربي الجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى