أخبار المجتمع المدني

جائزة الريادة التحريرية للصحفيات

يقدم برنامج “النساء في الأخبار” لمنظمة “وان- إيفيرا” (يعمل في أكثر من 80 مؤسسة إعلامية من 17 دولة)، جائزة الريادة التحريرية التي تهدف إلى تكريم محررة قدمت مساهمات مثالية ضمن غرفة الأخبار اللتي ترأسها، وتحت قيادتها ساعدت مؤسستها الإعلامية على تقديم مساهمات مهمة في مجتمعها.

تمنح الجائزة لثلاث محررات متميزات من إفريقيا والمنطقة العربية وجنوب شرق آسيا، كن سباقات في إلهام أقرانهن وتمهيد الطريق أمام الجيل القادم من القياديين والقياديات.

وعلى الفائزات أن يتمتعن بسجل حافل بالإنجازات في غرف الأخبار، وبنزاهة تحريرية صارمة خلال مسيرتهن المهنية، والتزام متين بمبادئ حرية الإعلام ودوره في الترويج للديمقراطية والحكم العادل.

ومن الضروري أن تكون الفائزات ملتزمات بمبادئ المساواة الجندرية، وداعمات لتطوير وتوجيه أعضاء منظمتهن لتبني ثقافة تحتضن المساواة في نطاق العمل.

كما على المرشحة للجائزة أن تشغل منصبًا تحريرًا اعتبارًا من مطلع كانون الثاني 2023، وعلى جميع المؤسسات الإعلامية من كافة الأحجام، والعاملة في المنطقة العربية وجنوب شرق آسيا، وفي إفريقيا، التقدم بطلب ترشيح.

ما الهدف؟

الهدف من الجائزة تكريم محررة قدمت مساهمات مثالية، بينما يعمل برنامج “النساء في الأخبار” لسد فجوة التوزان الجندري في المحتوى الإعلامي، وإيمانًا بأن المحتوى وغرف الأخبار، ومجالس الإدارة المتوازنة هي مفتاح لبناء مؤسسات إخبارية مرنة وسهلة التكليف، إذ تعمل هذه البرامج على تمكين الأفرادد والمؤسسات من العمل لدعم صناعة إخبارية صحية وشاملة ومستدامة.

والرؤية التي يستند لها البرنامج تقوم على صناعة محتوى إعلامي يساوي بين الرجال والنساء بطريقة تصوريهن في المحتوى الإخباري، وفي الأدوار المهنية، وكيفية التعامل معهم في غرف الأخبار داخل مؤسسات إعلامية مستقلة.

كما يهدف البرنامج إلى زيادة الأدوار القيادية للنساء ورفع صوتهن في المحتوى الإخباري، من خلال تزويد الصحفيات المحررات بالمهارات والاستراتيجيات وشبكات الدعم المناسبة لتولي مناصب قيادية أعلى داخل مؤسساتهن، في سبيل تحديد حلو نابعة من صناعة الإعلام لخلق البيئات التي تتبنى المساواة وتساعد على الانتقال للتحول الرقمي، ما يعني بناء المزيد من الاستقرار المالي والتشغيلي.

وتتلخص قيم البرنامج وفق ما يعرف به نفسه، بالدفاع عن المساواة، والسعي للتميز، والتعاون لإحداث التغيير، إلى جانب كونه مجتمعًا داعمًا يمكن الأفراد، ويحتضن الاختلافات كقوة عظمى.

ولمعرفة المزيد حول الجائرة، ولترشيح صحيفة أو محررة، يمكن زيارة الرابط الإلكتروني التالي، وإنشاء حساب أو تسجيل الدخول واتباع الخطوات لتقديم الطلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Articles

Back to top button