تدلي بجرائم الأسد وترعبه .. شهادات طبيبة سورية في مجلس الأمن (حصري)
محمد العمر
عندما خرجنا في البداية بثورة الكرامة كان لابد لنا من الإستمرار للوصول إلى الهدف المنشود وهو الحرية والكرامة ولهذا الغرض تحتم علينا الإستنفار والتأهب لمحاججة نظام مجرم أهلك العباد والبلاد بحربٍ مازالت تفتك فينا حتى بعد عشرة سنين عجاف.
خرج منا شبابٌ أتقنو فنون الدفاع عن حريتنا وكرامتنا ولنستمر بهذه الثورة الشريفة
وثق منهم كل الإنتهاكات العظيمة التي إرتكبها النظام المجرم
وتابع البعض الآخر مسيرة فضح جرائمه على العلن وها هي الدكتورة(( أماني بلور)) تشهد في مجلس الأمن على استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي.
الطبيبة أماني بلور نالت شهرةً واسعة لعملها في مدينة دوما أثناء حصار نظام الأسد للغوطة الشرقية، وحصولها على جائزة راوول وولنبيرغ للعام 2020، لشجاعتها وحرصها على إنقاذ مئات السوريين، ولتجسيدها دور البطلة في فيلم الكهف الوثائقي، الفائز بجائزة إيمي
إذ كتبت الناشطة دارين العبدالله عبر حسابها في تويتر امس الثلاثاء تحت وسم ” أتضامن مع الدكتورة أماني بلور” أن أخطر ملف يهدد نظام الأسد هو استخدامه للسلاح الكيميائي، ومن هنا جاءت أهمية شهادة الدكتورة أماني.
ولنعلم جميعاً أن شهادة الدكتورة أماني روعت نظام الأسد وحلفائه بعد فتح هذا الملف، كما وصفت تلك الشهادة بتحطيم جمجمة الأسد الكيماوي ودمرت عموده الفقري، مما دعا نظام الأسد لشن حملة ضدها.
وغرد الفنان “جهاد عبدو” على تويتر قائلا “متضامن مع الدكتورة أماني بلور ضد حملة تشويه سمعتها من قبل نظام الأسد المجرم”، في حين غرد المئات على تويتر بأنه شرف عظيم التضامن مع الدكتورة أماني بلور.
وشن إعلام النظام و شبكات التواصل الاجتماعي التابعة له حملةً لتشويه صورة بلور قائلين أنها باعت شرفها وعائلتها لإرضاء سيدها الأميركي، وذلك بعد مشاركتها في جلسة لمجلس الأمن بدعوة من وزارة الخارجية الأمريكية، كما هاجمتها بثينة شعبان منذ أيام بمقال لها تحت عنوان “الحرب الأخطر” متحدثة عن فيلم الكهف بالتحديد.