بين انعدام المأوى ووطأة النزوح ..وطن تستجيب لمعاناة المخيّمات
يُعتبر المأوى من أهمّ الوسائل أثناء النزوح، خاصّة في ظلّ تدنّي الوضع الصحّي، وانتشار الوباء، وسعياً منها للتّخفيف من معاناتهم؛ تقوم وطن بالتعاون مع/UNHCR/ بتوزيع سلال مأوى وخيام مع تركيبها وتبحيصها في محافظتي حلب وإدلب، حيث يهدف المشروع إلى توزيع مواد المأوى الأساسية للأسر النازحة والتي تُعاني من ظروف النزوح القاسية والبالغ عددها(٣٢٥٠٠)سلة، و(١٩٥٠٠) خيمة، و تبحيص(١٦٠٠٠)خيمة.
وفي تحديثات الأنشطة المنفّذة لغاية شهر أيلول الماضي ، تمّ الانتهاء من توزيع(٢٥٠٠٠) سلة طوارئ، بالإضافة لتركيب(١٤٧٠٨) خيمة مأوى، وتبحيص(٦٠٠٠) خيمة.
و بناءً عليه، فقد تمّ مع نهاية شهر أيلول الماضي: الوصول إلى جميع المستفيدين المخطّط لهم، وتقديم الخدمات، مع سدّ الاحتياجات وفق التالي:(٤٥٢٢٥) عائلة، وبواقع(٢٢٦٧٠٣) أفراد.
ومن المتوقّع لهذا المشروع في المستقبل القريب:
-استكمال توزيع الخيم ضمن اتفاقيات/2021/.
-الحصول على شحنات إضافية من سلال المواد الغير غذائية.
– تجهيز دراسات لتحسين مواقع النازحين(المخيّمات).
هذا وتُعتبر وطن من أبرز المنظّمات في عمليات التدخل الطارئ في الداخل السوري، والاستجابة العاجلة لعمليات النزوح والتهجير، ممّا أكسبها سمعة كبيرة لدى الجهات الفاعلة.