أحداث إنسانية

الغوطة تحيي الذكرى الـ7 لإبادة 1400 مدني في ليلة واحدة

،يوافق اليوم الجمعة، الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي التي اقترفها النظام السوري بحق سكان غوطة دمشق الشرقية المدنيين.
ووقعت مجزرة الكيماوي الكبرى في سوريا بمنطقة الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، في 21 أغسطس/ آب 2013، في هجوم دام أسفر عن مقتل أكثر من 1400 مدني بينهم مئات الأطفال والنساء.
ولم يتوقف النظام بعد مجزرة الغوطة عن استخدام الأسلحة الكيماوية؛ إذ استهدف العديد من المناطق 184 مرة، وبلغ عدد المرات التي استخدم فيها ذلك السلاح الفتاك 217 مرة منذ العام 2012.

ووقف الفيتو الروسي – الصيني بالمرصاد لجميع المحاولات في مجلس الأمن لإدانة النظام على استخدامه المتكرر للأسلحة الكيماوية.
وما تزال ذكرى هذه المآساة ماثلة في ذاكرة أبناء الغوطة؛ حيث فقدت المنطقة 1400 من أبنائها بينهم مئات الأطفال والنساء في ليلة واحدة.
ولم يكتف النظام بعد المجزرة، بل وضع المنطقة تحت حصار محكم، واستهدفها بالقصف المكثف ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا حتى العام 2018، واضطر سكانها للموافقة على اتفاقية تسمح لهم بمغادرتها إلى الشمال السوري.

وأفاد تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، اطلعت الأناضول عليه، أن النظام استخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا 217 مرة.

وأشار التقرير أن النظام استخدم السلاح الكيماوي بعد مجزرة الغوطة، 184 مرة.

وذكر أن النظام استخدم السلاح الكيماوي لأول مرة في حي “البياضة” بمدينة حمص (وسط) في ديسمبر/ كانون الأول 2012، أما آخر استخدام فكان في مايو/ آيار 2019.
وطبقاً للتقرير فإن هجمات النظام السوري تسبَّبت في مقتل 1510 أشخاص وهم 1409 مدنيين بينهم 205 أطفال و260 امرأة، و94 من مقاتلي المعارضة المسلحة، و7 أسرى من قوات النظام كانوا في سجون المعارضة.

كما تسبَّبت في إصابة 11.080 شخصاً بينهم 5 أسرى من قوات النظام كانوا في سجون المعارضة.
ولفت التقرير أن دمشق وريفها أكثر المناطق التي تعرضت للقصف في بالسلاح الكيماوي من قبل النظام، وبلغ عددها 102 مرة.
فيما تعرضت إدلب (شمال) للقصف الكيماوي 45 مرة، وحماه (وسط) 30 مرة، وحلب (شمال) 26 مرة، وحمص (وسط) 7 مرات، ودرعا (جنوب) 3 مرات، ودير الزور (شرق) 3 مرات، واللاذقية (غرب) مرة واحدة.

وذكر التقرير، أن روسيا والصين استخدموا الفيتو لصالح النظام 16 مرة، منها 6 مرات بخصوص استخدام النظام للأسلحة الكيماوية، وهذا الذي حال دون محاسبة النظام على استخدام هذا السلاح.

المصدر : الاناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى