الأمم المتحدة: أكثر من 4 ملايين شخص في شمال غربي سورية يعتمدون على المساعدات
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك” أن “أكثر من أربعة ملايين شخص في شمال غربي سورية يعتمدون على المساعدة لتلبية أشد الاحتياجات الأساسية، و80 في المئة من هؤلاء الأشخاص هم من النساء والأطفال”.
وذكر “ستيفان” في تصريحات إعلامية أن “تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال غرب البلاد بسبب استمرار القتال في ظل أزمة اقتصادية تتعمق”.
وأضاف أن “العمليات عبر الخطوط مهمة، لا يمكن استبدال عمليات الأمم المتحدة الكبيرة عبر الحدود والتي تصل إلى 2.4 مليون سوري كل شهر بالمساعدات الضرورية بما في ذلك الطعام والتطعيم”.
ردّاً على أسئلة الصحفيين بشأن أهمية تسليم المساعدات عبر الحدود، لاسيّما وأن مجلس الأمن سيصوت الشهر المقبل على قرار يسمح بتمديد هذه الآلية، قال “دوجاريك”: “نقطة الوصول عبر الحدود مهمة للغاية فيما يتعلق بقدرتنا على توصيل المساعدات الإنسانية لأولئك الرجال والنساء السوريين الذين يحتاجون إليها في تلك المناطق”.
وشدّد على أن مزيداً من نقاط العبور أمر أفضل، إضافة إلى أهمية الاستمرار في تسليم المساعدات عبر الخطوط.
ورداً على سؤال حول الانتقادات الموجّهة للعمليات عبر الخطوط، بأن المساعدات لا تصل إلى المناطق التي ينبغي أن تصل إليها، قال “دوجاريك”: “إن العمليات عبر الخطوط تسير بأفضل ما يمكن، أخذاً بعين الاعتبار جميع الظروف المحيطة. يظل تسليم (المساعدات) – عبر الخطوط وعبر الحدود – مهما لأولئك الرجال والنساء والأطفال الذين يحتاجون إليها حاجة ماسة”.
وختم “دوجاريك”، بأنه يمكن الوصول بالمساعدات إلى عدد كبير جداً من الأشخاص عبر الحدود، “ومن الواضح بالنسبة لنا أن الحاجة ماسة للاستمرار في العمليات عبر الحدود”.
ويعني الوصول “عبر الخطوط” أن تدخل المساعدات من داخل سورية مروراً بمناطق نظام الأسد، وهو ما تطالب به روسيا.
وسبق أن نددت الخارجية الأمريكية بتقويض كل من روسيا والصين جهود مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من تأمين وصول مساعدات إنسانية إلى ملايين السوريين المحتاجين.