إغتيال الناشط الإعلامي حسين خطاب من قبل مجهولين في مدينة الباب.
ٱية الحسين
نقلت وسائل إعلام محلية أن الناشط الإعلامي والصحفي السوري حسين خطاب،تم إغتياله يوم السبت. الواقع في 12 من كانون الأول من قبل مجهولين عبر إطلاق النار عليه بشكلٍ مباشر والفرار.
وكما صرحت بعض المصادر، أن حسين كان يتواجد هناك من أجل تقرير حول فيروس كورونا في الشمال السوري عندما توقّف مسلّحان بالقرب منه، كانا يستخدمان دراجة نارية، حيث أطلقا عدّة طلقات مما أدى إلى وفاته مباشرة.
وبعد عدة أيام من تعرّض حسين لمحاولة اغتيال، حيث صرح في منشورٍ سابقٍ له على موقع فيسبوك إلى أنّه تعرّض لمحاولة اغتيال، وأنّه قد قام بتبليغ قسم شرطة قبّاسين وأعطاهم أسماء الجهة التي حاولت اغتياله، ولكنّها لم تحرّك ساكناً.
وينحدر خطّاب من مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، وكان من مؤسّسي “المركز الإعلامي في السفيرة” الذي كان يوثّق المعارك في تلك المدينة، وكان خطّاب يعمل حينها باسم “كارة السفراني”
وحدث بعد ذلك سيطرة النظام على السفيرة انتقل خطّاب إلى مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وخلال إقامته في مدينة الباب، عمل خطّاب مع عدّة وسائل إعلام، أبرزها التلفزيون التركي TRT حيث عمل مراسلا، إضافة إلى العمل مع عدد من وسائل الإعلام المحلية السورية، كما كان يدرس في جامعة غازي عنتاب.
وكما أفادتنا المصادر في تلك المنطقة، أن خّطاب تم إعتقاله سابقاً من قبل تنظيم “داعش” عندما كان يسيطر على مدينة الباب في ريف حلب، حيث احتجز لفترةٍ طويلة في سجون التنظيم.
وتأتي حادثة اغتيال خطّاب مشابهة لاغتيال الصحفيين السوريين رائد الفارس وحمود الجنيد في مدينة كفرنبل في ريف إدلب.
وصرح الناشط الإعلامي محمد عويد على فيسبوك، “رحم الله الزميل حسين خطاب وتقبله، طيب الشرطة العسكرية سبق وأبلغها وما اهتمت، زملاؤه الإعلاميين، الهيئات، الروابط، الاتحادات، المجلس الجديد ليه ما اهتمت، وتحركت قبل فوات الأوان، فالتهديد بالقتل جريمة، حمايتكم تبدأ من جهد جماعي، مؤسسي، يلوح، ويضرب ويعتصم، ويتوقف عن العمل ويتضامن، يا خوفي نبقى هيك ننعي بعض فرادى وجماعات.”
وكتب عمر مامو “سؤال: إذا خلصنا من هاد النظام رح نقدر نخلص من هدول الوحوش؟؟ اغتيال الناشط الإعلامي (حسين خطاب) رمياً بالرصاص من قبل أشخاص يستقلون دراجة نارية في مدينة الباب الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة ويصبر أهلك”.
وكما شهدت مناطق ريف حلب الشمالي تفجيرات لأسباب مختلفة، منها عبر المفخخات أو العبوات الناسفة، وتطال أسواقًا شعبية أو مراكز التجمعات، إلى جانب اغتيالات فردية لمدنيين أو عسكريين.