مناسبة عالمية.. تحدث مبادرات على إثرها في الشمال السوري
تحتاج مجتمعاتنا إلى الحفاظ على النظافة والإهتمام بغسيل اليدين والتي تحدث مخاطرا عند إنعدامها ، حيث أن التقيد بالنظافه يمنع إنتشار الجراثيم الضارة وإنتقالها إلى داخل الجسم .
لقد إزدادت المخاطر في ظل إنتشار وباء فايروس كورونا (covide 19) الخطير ، والذي يشكل الضرر الأكبر على قاطني المخيمات في الشمال السوري.
وبمناسبه اليوم العالمي لغسيل اليدين والذي يصادف 15/10/2020م ، أقامت منظومة وطن حملة توعية حول الطريقة الصحيحة لغسل اليدين ، والتي استهدفت الأطفال قاطني المخيمات
حيث هدفت إلى إحداث أنشطة لتسهيل الأساليب و الطرق الصحيحة بهدف رفع المستوى التوعوي للناس وخصوصا الأطفال ، كما صممت عدة بروشورات توعوية مع الصور التوضيحية لطريقة غسل اليدين ، وأهمية ذالك وأوقاته ، و عملت ايضا على توزيعها محليا في المخيمات والمنشئات التعليمية شمال ادلب .
وقال “محمد العمر” منسق حملة التوعية في منظومة وطن لموقع صدى “عملنا على القيام بهذه الحملة في اليوم العالمي لغسل اليدين ، لأهميتها الكبيرة لكي تستهدف أكبر فئة ممكنة من المجتمع حيث جسدنا إهتماماتنا الأساسية نحو الأطفال ، لأنهم الفئة الأكبر التي تؤدي الى احداث تغيير نوعي في القاعدة المجتمعيه ،
وأكد العمر أنه تم اللجوء الى التوجه نحو حملات التوعية الفيزيائية ، وتوزيع البروشورات والقيام بالأنشطة التدريبية وتوزيع مادة الصابون على المستفيدين حيث من الواجب أن نراعي شؤون الأهالي و أبنائهم في تداركهم مساوئ التلوث لكي يحافظوا على نظافة أيديهم والتي تقلل الضرر في حالات التسمم الغذائي التي كثرت أثناء الآونة الأخيرة.
وأوضح أنه سيتم في هذه الحملة استهداف (1200) طفل في عدة مواقع إجتماعية وضمن مجتمعات مناطق “زردنا ، و رام حمدان ، و كفرجالس ، و كفريحمول” وأيضا مخيم “النصر، والخزان، والتمانعة ، والجامع الغربي” شمال محافظة إدلب.
حيث عملت عبر مواقع التواصل الإجتماعي لنشر التوعية ، الذي سيرفع من أعداد المستهدفين بنحو(15000)ألف مستفيد، مع نهاية هذه الحملة في نهاية الشهر الجاري ، فيما تشارك في شعار اليوم العالمي “أيدينا مستقبلنا”.
تعمل منظومة وطن على اطلاق حملات توعية كغسل اليدين والحفاظ على النظافة العامة للحد من إنتشاء الاوبئة والامراض في مخيمات الشمال السوري المحرر .