مقترحات لإعادة تدوير أنقاض الزلزال في سوريا وتركياكشف علماء ينحدرون من دول سوريا وبريطانيا وتركيا عن دراسة، بهدف إعادة تدوير الأنقاض الخرسانية من المباني المدمرة في سوريا إلى خرسانة جديدة. وبحسب صحيفة “الغارديان” التي قالت إن الأمر سيجعل إعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب أسرع وأرخص. ونقلت صحيفة “الغارديان” عن العلماء، قولهم إن سوريا، التي ضربها أيضاً زلزال شديد، لديها كمية هائلة من الأنقاض الخرسانية، تقدر بنحو 40 مليون طن، مشيرة إلى الحاجز الرئيسي لإعادة تدوير هذه النفايات يتمثل في ضمان أن تكون الخرسانة الجديدة قوية وآمنة مثل الخرسانة التقليدية. وتوقع العلماء أن استخدام الخرسانة المعاد تدويرها، بدلاً من نصف كمية خلطة الخرسانة الجديدة، لن يؤثر على أداء المبنى بشكل كبير. ونقلت الصحيفة عن البروفيسور المشرف على الدراسة “عبد القادر رشواني”، وهو خبير من جامعة “الشام” في حلب: “بدأنا اليوم في التوجه إلى بعض المجالس المحلية، لمساعدتها على وضع بعض الخطط من أجل المستقبل”. بدوره، رأى الدكتور “ثيودور هانين” من جامعة “شيفيلد” في إنكلترا، أن إعادة التدوير يمكن أن توفر كثيراً في عمليات النقل، “بدءاً من تلك التي ستحمل المواد الخام والتي تترتب عليها أعلى كلفة عادة، كما أنه من المستحيل تأمين الكمية الكاملة من خليط الخرسانة”.
كشف علماء ينحدرون من دول سوريا وبريطانيا وتركيا عن دراسة، بهدف إعادة تدوير الأنقاض الخرسانية من المباني المدمرة في سوريا إلى خرسانة جديدة.
وبحسب صحيفة “الغارديان” التي قالت إن الأمر سيجعل إعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب أسرع وأرخص.
ونقلت صحيفة “الغارديان” عن العلماء، قولهم إن سوريا، التي ضربها أيضاً زلزال شديد، لديها كمية هائلة من الأنقاض الخرسانية، تقدر بنحو 40 مليون طن، مشيرة إلى الحاجز الرئيسي لإعادة تدوير هذه النفايات يتمثل في ضمان أن تكون الخرسانة الجديدة قوية وآمنة مثل الخرسانة التقليدية.
وتوقع العلماء أن استخدام الخرسانة المعاد تدويرها، بدلاً من نصف كمية خلطة الخرسانة الجديدة، لن يؤثر على أداء المبنى بشكل كبير.
ونقلت الصحيفة عن البروفيسور المشرف على الدراسة “عبد القادر رشواني”، وهو خبير من جامعة “الشام” في حلب: “بدأنا اليوم في التوجه إلى بعض المجالس المحلية، لمساعدتها على وضع بعض الخطط من أجل المستقبل”.
بدوره، رأى الدكتور “ثيودور هانين” من جامعة “شيفيلد” في إنكلترا، أن إعادة التدوير يمكن أن توفر كثيراً في عمليات النقل، “بدءاً من تلك التي ستحمل المواد الخام والتي تترتب عليها أعلى كلفة عادة، كما أنه من المستحيل تأمين الكمية الكاملة من خليط الخرسانة”.