على ماذا ينص الاتفاق الخاص بدخول المساعدات الانسانية الى سوريا؟
أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” عن التوصل إلى اتفاق جديد بين الأمم المتحدة ومختلف الأطراف، بما فيها النظام السوري، ينصّ على تمديد دخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر إضافية.
وتبدأ مدة التصريح الجديد الممنوح لدخول المساعدات من 13 كانون الثاني 2024، حتى 13 تموز 2024، مع استمرار دخول المساعدات من معبري باب السلامة والراعي لمدة شهر إضافي بموجب التفويض الرابع حتى 13 شباط 2024.
إحصائيات حول كمية المساعدات الواردة للمنطقة
ووفق الفريق، بلغ عدد الشاحنات الأممية المقدمة إلى شمال غربي سوريا خلال المدة الزمنية للتفويض السابق 1259 شاحنة.
وأشار الفريق، إلى أنه ورغم الحاجة الماسة إلى استمرار دخول المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود من دون قيود، فإن التفاهمات الأخيرة لم تصل إلى أكثر من 6 أشهر فقط، كمدّة يُسمح فيها بدخول المساعدات.
وأكد “منسقو الاستجابة” على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من دون توقف مع ضمان استمراريتها بشكل دائم بالتزامن مع زيادة العجز في الاستجابة الإنسانية، وزيادة عدد المحتاجين للمساعدات، وخاصة مع دخول فصل الشتاء والمصاعب الكبيرة التي تواجه المدنيين في تأمين احتياجاتهم الأساسية في المنطقة.
وأكد مصدران تركيان لوكالة “رويترز” أن أنقرة تضغط على الأمم المتحدة من أجل توسيع نطاق عملياتها الإنسانية في منطقة شمال غربي سوريا، وتمديد إدخال المساعدات الأممية إلى المنطقة، عبر معبر باب الهوى الحدودي.