صورة ممرضة مصرية في حالة انهيار تشغل مواقع التواصل .
نور زيدان
انتشرت صورة لممرضة مصرية بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي وهي في حالة هلع وانهيار، وذلك بسبب وفاة مرضى الرعاية المركزة بقسم العزل بمستشفى الحسينية في محافظة الشرقية شمالي مصر قيل أن السبب حدوث نقص بالأكسجين .
وكما انتشر فيديو أيضاً على منصات التواصل الاجتماعي يفيد بوفاة “جميع المرضى” داخل غرفة العناية المركزة وتظهر فيه ممرضة منهارة على الأرض من هول المشهد لتوثق اللحظة وتنتشر بكثافة عبر العالم وتشغل جميع مواقع الانترنت العالمية.
رواية من عدة طرق:
وجاء في المصادر نقلا عن الممرضة صاحبة الصورة المنتشرة وتدعى “آية علي محمد علي”،:” أن خللا حدث في أسطوانات الأكسجين ما أدى إلى ضعف وصوله للمرضى، الأمر الذي نتج عنه اختناق عدد كبير من حالات العزل” الأمر الذي استدعى حالة من الخوف والانهيار لدى الممرضة.
وأكدت آية أن ضغط الأكسجين كان ضعيفًا ما دفع أحد الأطباء إلى جلب أنابيب أكسجين لا تعلم مصدرها قائلة.
وفي السياق أكدت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد عدم صحة الفيديو المتداول، نافية أن تكون وفاة مرضى العناية لها أي علاقة بنقص الأكسجين”
وقالت “فجأة الأكسجين ضغطه قل، والحالات جالها اختناق، وحاولنا بكل الطرق نسعفهم وفشلنا لأن حالتهم كانت متدهورة بالفعل من قبل موضوع نقص الأكسجين”.
الواقعة تسبب سخطا في الشارع المصري:
ومن جانب آخر أكد مصور الفيديو أن سبب وفاة المرضى هو نقص الأوكسجين وروى تفاصيل مرعبة تكذب زعم المسؤولين عما حدث ليلة أول أمس بمستشفى الحسينية .
وتسببت الواقعة بسخط كبير في مصر في ظل الانتشار الغير مسبوق لإصابات فيروس كورونا ؛حيث تداول ناشطون صور لأسطوانات أوكسجين على وشك النفاذ، وكان ذوي أحد الوفيات قد نشر رسائل استغاثة سابقة على مواقع التواصل .
كما وثق ناشطون محليون بفيديو جديد لحظة وفاة مواطنة مصرية في مستشفى أبيار المركزي بكفر الزيات نتيجة نقص الأكسجين أيضاً.
ويذكر أن السلطات المصرية دائماً ما تنكر حدوث أي خلل في أي من مجالاتها وخاصة في القطاع الصحي وفي جائحة كورونا على الخصوص، وكان الإعلام المصري قد خصص إعلانات مفبركة تزعم وجود مراكز مجهزة تماما لاستقبال جميع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلا أن الواقع مغاير تماماً.