نظمت هيئة الأوقاف والشؤون الدينية التابعة للحكومة السورية المؤقتة، امس الاثنين 11 أيلول / سبتمبر، أول مؤتمر للدفاع عن المرأة، على مدرج جامعة حلب الحرة في مدينة أعزاز شمال حلب، وسط حضور كبير للأحداث المدنية.
وعقد المؤتمر النسائي بحضور 400 دعاة، واستجابة ودعم 50 مؤسسة وجمعيات وجمعيات تعمل في مجالات التعليم والدعوة والتوعية في شمال سوريا المحررة.
وبحسب هيئة الأوقاف، ركز المؤتمر على “ضرورة التعاون والتضامن والتنسيق والتحالف لتحقيق رضا الله عز وجل، ودعم المرأة وتمكينها من لعب دورها الريادي في بناء المجتمع ودعمها من أجل تحقيق ذلك من خلال رفع مكانتها في المجالات المناسبة، وإبراز الجهود الكبيرة التي تبذلها المرأة والاهتمام بها في وسائل الإعلام”.
بالإضافة إلى ذلك، “من الضروري البدء بخطوات حقيقية للاجتماعات وعقد ورش عمل متخصصة لتعزيز وتطوير وتنظيم، والتي ستستفيد في بناء الإنسان والأسرة والمجتمع”.
وقال رئيس هيئة الأوقاف والشؤون الدينية الأستاذ رفوع عبد الفتاح في كلمة ألقاها خلال المؤتمر: “يسلط المؤتمر الضوء على عمل المرأة وأهميتها في بناء جيل جيد يسعى لبناء الوطن.
وأشار رئيس هيئة الأوقاف إلى أن الهيئة كان لها دور فعال في ترتيب وتجهيز وتنظيم مؤتمر مناصرة المرأة وتوفير كل ما يلزم لنجاحه وتحقيق أهدافه.