تحذيرات من حرمان أطفال شمال غرب سوريا من الهوية القانونية
حذر “المجلس النرويجي للاجئين” والجامعة الأمريكية “تافتس” من تأثير حرمان الأطفال في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا من حقهم في المواطنة والهوية القانونية.
وقال المجلس والجامعة في تقرير مشترك يوم الثلاثاء إن هؤلاء الأطفال والبالغين سيستمرون في العيش على الهامش، وسيظلون عرضة للأضرار المرتبطة بالإقصاء وانعدام الجنسية، ما لم يتم ضمان حقوقهم في الجنسية والهوية القانونية.
وأشار التقرير إلى أن هناك أكثر من 1.7 مليون طفل في هذا “الجيب المهمل” في شمال غرب سوريا، معظمهم مشردون قسرا ومحاصرون بعد 12 عاما من الحرب والأعمال العدائية المستمرة.
وحذر التقرير من أن عدم وجود وثائق معترف بها لهؤلاء الأطفال يعني حرمانهم من الرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية والتعليم وعدم القدرة على السفر خارج البلاد.
وأوضح التقرير أن الوثائق الصادرة عن ” حكومة الإنقاذ “غير معترف بها من قبل نظام الأسد أو الحكومات الأخرى، ويعتبر أصحابها” خونة “، ويمكن أن تشكل مخاطر أمنية خطيرة إذا تم الاستيلاء عليها من قبل النظام أو غيرها من السلطات