“أهلاً سمسم” بداية مرحلة تستهدف مناطق جديدة لخلق بيئة تربوية سليمة
ألقت الحرب بظلالها على مئات الآلاف من الأطفال في الشمال السوري حيث باتوا يُعانون من اضطرابات كبيرة، تهدّد نموّهم السليم المتكامل، ولأجل التصدّي لهذه التحديات الكبيرة الحاصلة في تنشئتهم، والنهوض بالطفل علمياً وفكرياً؛ بدأت وطن بتنفيذ نشاطاتها من خلال مشروع:/أهلاً سمسم/ الخاصّ بتأهيل مقدّمي الرعاية، والذي يستهدف كلاً من المراكز التالية:
١- مركز الدانا المحدثة – ادلب – حارم – الدانا – مدرسة الدانا المحدثة
٢- مركز طارق بن زياد – ادلب – حارم – الدانا- البردقلي– تجمع مخيمات حلب لبيه– مخيم الحياة الجديدة– مدرسة طارق بن زياد.
٣- مركز القادسية – إدلب – حارم – الدانا – مشهد روحين- مخيم أرامل المعرة- مدرسة ميمونة بنت الحارث.
يأتي ذلك في إطار تعاونها مع مؤسسة الإنقاذ الدولية IRC، حيث يهدف المشروع لتعزيز التفاعل بين مقدّمي الرعاية وأطفالهم،
كما تستهدف النشاطات مقدّمي الرعاية، وذوي الأطفال الذين لم يبلغوا سنّ الثامنة؛ بهدف تمكين مقدم الرعاية بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية طفله من المخاطر والإساءة.
يُذكر أن فريق التعليم بمؤسسة وطن بدأ منذ بداية كانون الثاني في العام الجاري التجهيز لتأسيس مراكز رعاية الطفولة المبكرة الجديدة والتنسيق مع أصحاب المصلحة والسلطات المحلية. ومع بداية الشهر الثاني وحتى الآن بدأت فرق العمل الميدانية في المراكز بتسجيل المستفيدين الجدد من مقدمي الرعاية وأطفالهم من كلا الجنسين. وعلى الفور بدأ الميسرون بتقديم الخدمات المتنوعة للمشروع لكلاً من مقدمي الرعاية والأطفال والتي تتنوع ما بين الجلسات الفيزيائية المباشرة، زيارات التوعية المنزلية، مجموعات الواتس أب والتي تتناول محاور مختلفة تتضمن:
١- مفهوم الرعاية الفعّالة والعلاقات المثرية والمعززة.
٢- نموّ وتطور الأطفال
٣- الانضباط الإيجابي
٤- الدعم النفسي-الاجتماعي- لمقدّم الرعاية والطفل
٥- التعلم من خلال اللعب
٦- أساسيات الاستعداد المدرسي
٧- البيئة المادية الآمنة والداعمة
٨- التواصل مع الطفل
٩- حماية الطفل
١٠- النظافة الشخصية
كما تناولت جلسات الأطفال مجموعة من الأنشطة المخططة الهادفة لدعم نمو الأطفال المتكامل ولتجهيزهم لاندماجهم السليم في مجتمعاتهم في المراحل النمائية المقبلة.
كما تم استهداف الفئات المهمّشة والتي تعاني من صعوبة الوصول للمراكز من خلال زيارات التوعية المنزلية وتشكيل مجموعات نقاش لمقدمي الرعاية على الواتس أب وتم طرح النقاشات المختلفة المتعلقة بالمهارات الوالدية.
هذا ومع انطلاقة المشروع بداية العام الجديد بلغ عدد مقدمي الرعاية المستهدفين بشكل مباشر من خلال الجلسات الفيزيائية هو(108) أشخاص(54 ذكور+ 54 إناث) بينهم(90 نازحاً + 18 مقيماً).
– بينما بلغ عدد مقدمي الرعاية المستهدفين بشكل مباشر من خلال جلسات التوعية المنزلية هو(192) شخصاً(96 ذكراً+ 96 أنثى) بينهم(152 نازحاً+ 40 مقيماً).
– أمّا عدد مقدمي الرعاية المستهدفين من خلال مجموعات الواتساب فقد بلغ(78) شخصاً(39 ذكراً-39 أنثى) بينهم(52 نازحاً+ 26 مقيماً).
– وكذلك بلغ عدد الأطفال المستهدفين بشكل مباشر(108) أطفال(65 ذكراً+٤د43أنثى) بينهم (90 نازحاً + 18مقيماً).
– وأخيراً عدد الأطفال المستهدفين بشكل غير مباشر حوالي(531) طفلاً(287 ذكراً + 244أنثى).
يُذكر أنّ منذ انطلاقة المشروع بمرحلته الحالية في1/1/2022 وحتى نهاية شهر آذار
تم استهداف مقدمي الرعاية على الشكل التالي:
– (108) مقدم رعاية(54 ذكراً- 54أنثى) عبر الجلسات المباشرة في المركز بينهم (90 نازحاً + 18مقيماً).
– (384)مقدم رعاية(192 ذكراً- 192أنثى) عبر جلسات التوعية المنزلية بينهم (332 نازحاً + 52مقيماً).
– (156)مقدم رعاية (78 ذكراً- 78 أنثى) من خلال مجموعات الواتس أب بينهم (130 نازحاً + 56 مقيماً).
– (108)أطفال (65ذكراً + 43 أنثى) عبر الجلسات المباشرة في المركز بينهم (90 نازحاً + 18 مقيماً).
– (931) طفلاً(518 ذكراً + 413 من الإناث) بشكل غير مباشر من خلال استهداف ذويهم.
ومن المتوقّع أنْ يُسهم المشروع في:
– زيادة مشاركة الأهالي في ظلّ الأزمات في التركيز على الرعاية الوالدية الفعالة وخلق فرص تعلم مبكرة وخلق البيئة الداعمة والآمنة والشاملة لجميع الأطفال
٢- تعزيز الحياة الطبيعية للأطفال في ظلّ الأزمات من خلال التخفيف من الضغوطات السامة التي يعانون منها وتأمين بيئة تسمح بنمو سليم متكامل للأطفال لتجعل منهم أفراداً مستقلين ومهرة في المستقبل يساهمون في بناء مجتمعاتهم